الضور هو أحد العناصر الهامة للحصول على توثيق ناجع.

اذا كنتن تقمن بالتصوير بضوء النهار:

حاولن أن تستوضحن من أية جهة يأتي مصدر الضوء وكيف يؤثر على ما تقمن بتصويره.

مثلاً: ضوء خلفي (يأتي من خلف الشخصيات التي يتم تصويرها باتجاه الكاميرا)- الشخصيات ستظهر كالظلال.

ضوء جانبي- انتبهوا للأجزاء المضاءة في الصورة والاجزاء التي تبقى في الظل.

موضعن أنفسكن بصورة تحقق التوثيق الناجع الذي يناسب أهدافكن.

اذا كان التصوير يتم في العتمة:

حاولن ايجاد مصادر ضوء بديلة (مصابيح لمصوري الاعلام، مصابيح لرجال الشرطة، مصابيح من الهواتف النقالة).

التوثيق الناجع لحدث ما يدمج بين أنواع مختلفة من اللقطات.

اذا ما كنتن تنوين تحرير تسجيل فيديو، فان اللقطات المختلفة تمكنكن من حكاية قصة واضحة بطريقة مشوقة من ناحية بصرية. أما عندما تكون أنواع اللقطات متشابهة فيكون التوثيق رتيب وغير مثير للاهتمام ويوفر معلومات أقل، وتصبح هناك صعوبة لاستخدامه بشكل ناجع. اضافة إلى ذلك، فان الأنواع المختلفة من اللقطات توفر صورة أوسع عن الحاصل في الميدان وتسمح بتحرير مهني أكثر للمواد فيما بعد.

اللقطة الواسعة (long shot): تعطي نظرة واسعة عن الموقف. هذا النوع من اللقطات يوفر أكبر قدر من المعلومات عن الموقف- المكان، كمية الناس، الأطراف الفاعلة والتفاعل فيما بينها.

اللقطة المتوسطة (medium shot): تصوير من منتصف الجسد، من خط الخصر. يعطي معلومات عن الأفراد والشخصيات، ويسمح برؤية ما يجري ومن يشارك بما يجري.

اللقطة القريبة (close up): صورة عن قرب لشخصية أو لشيء ما. يركز الانتباه على التفاصيل مثل لافتة، وجه، سلاح، شارة اسم، اصابة والخ.

Headroom- تصوير أناس: عند تصوير أناس، خاصة في مقابلة، يجب ابقاء مسافة بين طرف الرأس وبين الحد الأعلى للاطار تعادل 10-20% من الاطار

Speaking room: عند تصوير شخص يتحدث، يجب ابقاء مساحة في الاطار للاتجاه الذي يتوجه له الشخص.

جميع حركات الكاميرا يجب أن تتم بصورة بطيئة وسلسة قدر الامكان.

Zoom In- من العام إلى الخاص: حركة للعدسة من حالة واسعة (wide) لحالة ضيقة (tele). أي أن وجهة النظر على الموقف تنتقل من نظرة عامة لنظرة مركزة.

Zoom Out- من الخاص إلى العام: حركة للعدسة من تصوير بحالة ضيقة (tele) لتصوير بحالة واسعة (wide). أي أن وجهة النظر على الموقف تنتقل من نظرة مركزة لنظرة عامة.

تعليمات عامة للزوم:

حاولن عدم القيام ب-zoom in  و-zoom out  بسرعة ومرة واحدة.

عندما تستخدمن الحالة الضيقة (tele) يصبح التصوير أقل ثباتاً. اذا استخدمتن الزوم، استعن بحامل ثلاثي القوائم أو بوضع الكاميرا على غرض ثابت قدر الامكان (حاجز واقي، طاولة، سيارة والخ).

اذا كان باستطاعتكن الاقتراب جسدياً من الموقف فذلك أفضل من التصوير بالزوم خاصة في الليل وبالظروف المعتمة. ببساطة اذهبن مع الكاميرا بصورة ثابتة قدر الامكان واقتربن من الموقف.

حركة الكاميرا من اليمين إلى الشمال أو من الشمال إلى اليمين لمسح الحيز. استخدمن هذه الحركة اذا كنتن تردن عرض مسح أفقي عن الحدث.

مثلاً: تصوير جمهور، تصوير اغلاق شارع، صف من المتظاهرات يمسكن بأيدي بعضهن البعض.

حركة للكاميرا من الأعلى إلى الأسفل أو من الأسفل إلى الأعلى. استخدمن هذه الحركة اذا كنتن تردن تقديم مسح عامودي لموقف أو شيء ما.

مثلاً: تصوير أناس يشاهدون المظاهرة عن أسطح العمارات أو هبوط الكاميرا لتصوير المظاهرة نفسها.

مهم: في حركة Pan وحركة Tilt من المهم الحفاظ على حركة ثابتة وبطيئة.

تصوير من مكان عالي: يعطي صورة عامة عن الموقف ويسمح بشكل عام بالاستدلال على الموقع، كمية الناس والحدث الحاصل. التصوير من الأعلى يفصل المصورة بشكل عام عن الموقف الذي يتم تصويره وممكن أن يخلق لدى المشاهد شعور بالحصول على نظرة من الخارج.

عند تصوير مواقف هائجة، فان التصوير من أعلى يسمح للمصورة بالتوثيق دون ازعاج وبالتقاط أحداث مختلفة بالحيز، الأمر الذي قد يسهل بدوره من الحصول على توثيق ناجع.

تصوير من مستوى الحدث: هذا تصوير من داخل الحدث. وجهة نظر المصورة تكون شبيهة بوجهة نظر المشاركات. التصوير من مستوى الحدث يعطي المشاهد شعور بأنه جزء من الموقف ويسمح للمصورة بالتفاعل مع الجمهور، طرح أسئلة والتوثيق من داخل المظاهرة أو الحدث.

يجب الأخذ بالحسبان بأن اختيار هذا المكان يعرض المصورة لنفس المخاطر التي تتعرض لها المتظاهرات، ولا يسمح بالحصول على صورة عامة عن الحدث إلا من داخل الحدث نفسه.

يجب الأخذ بالحسبان بأن اختيار هذا المكان يعرض المصورة لنفس المخاطر التي تتعرض لها المتظاهرات، ولا يسمح بالحصول على صورة عامة عن الحدث إلا من داخل الحدث نفسه.

اذا كانت هناك امكانية استعن بشخص آخر ليقوم بتوجيهكن ولينتبه للعوائق التي تعترض طريقكن.

حافظن على مسافة ثابتة قدر الامكان بينكن وبين من تصورن- تحركن بنفس وتيرة ما تقمن بتوثيقه.

حتى في حال كنتن بحالة هروب، حاولن الانتباه للجهة التي تميل لها العدسة لكي تلتقطن جزء من الموقف على الأقل.

قبل الخروج إلى الميدان، تأكدن بأن البطارية ممتلئة وبأن هناك مكان في ذاكرة الهاتف. البطارية ومساحة التخزين بالهاتف الذكي محدودة أكثر من كاميرا الفيديو العادية. لهذا، فمن المفضل احضار شاحن خارجي، وفي اجهزة الأندرويد- شبك بطاقة ذاكرة وتعريف الكاميرا بحيث تصور على بطاقة الذاكرة.

صورن بواسطة الهاتف الذكي اذا لم تردن أن يبرز حضوركن كمصورات. أحياناً تجذب الكاميرا العادية انتباه أكبر أو معارضة للتصوير بينما يتم تذويت التصوير عبر الهاتف الخلوي أفضل في الحيز.

واضبن دائماً على التصوير بشكل أفقي. التصوير لأعلى يصعب على التحرير ولا يسمح بتوثيق واسع للموقف. امسكن الهاتف بكلا اليدين للحفاظ على ثباته قدر الامكان.

الزوم في الهاتف الخلوي ديجيتالي مما يعني بأن استخدامه يخفض بشكل كبير من جودة التصوير. من المحبذ عدم استخدام الزوم بالهاتف الذكي الا اذا لم يكن هناك خيار آخر، أي عندما لا تكون هناك امكانية للاقتراب جسدياً من الموقف وتكون هذه هي الطريقة الوحيدة لتوثيقه. الاقتراب الى ما تردن تصويره يكون أفضل دائماً.

عند التصوير وتشغيل الفلاش، يصيب الضوء أقرب غرض ويعود للكاميرا. انتبهن للأمور الفاتحة التي ترجع الكثير من الضوء. الفلاش ناجع لتصوير شيء ما بمسافة متر حتى متر ونصف، ومثله اضاءة الهاتف الذكي. الفلاش أو المصباح يضيئون العناصر القريبة من الكاميرا بينما تظهر الخلفية معتمة.

جودة الصوت على الهاتف الذكي منخفضة هي الأخرى أكثر بكثير من كاميرا الفيديو. لهذا، اذا كنتن معنيات بتسجيل الصوت او الامور التي تقال، اقتربن من الموقف. انتبهن للإزعاج المتواجد بالخلفية.